كتب د.أبونور أحمدي
الساعة الداخلية التي تقود جميع المخلوقات من الزهور البرية و حتي أكبر الحيتان في المحيطات غير متطابقة مع اليوم كما نعرفه بصورته الحالية كيوم مقسم الي وحدات تساوي 24 ساعة
لقد أدت دراسات عديدة أن الساعة الداخلية هي أكثر قليلا من 24 ساعة و ذلك بعد العديد من تحسين هذه الدراسات , ففي أول الأمر كانت الدراسات بأن الساعة الداخلية لدي الانسان هي 25 ساعة و ليس 24 ساعة بعد عزل رجل محل التجربة في كهف تحت الأرض بعيد عن المؤثرات الخارجية من ضوء النهار و قدوم الليل و قياس مؤشراته الحيوية و أدي تحسين هذه الدراسات الي تحسين القياس لتقول في نهاية المطاف بأن الساعة البيولوجية الداخلية للانسان هي في الواقع 24 ساعة و 11 دقيقة
هذا معناه أنه كل أسبوع يحدث تأخير للساعة البيولوجية عن حساب اليوم بالشكل المتعارف عليه بمقدار 66 دقيقة و الاستسلام لهذا التأخير بالنوم حتي ساعة متأخرة يؤدي لارتباك الساعة البيولوجية و المزيد من اضطرابات النوم خلال الأسبوع التالي
لذلك ننصح قراءنا الأعزاء بالاستيقاظ مبكرا يوم العطلة الأسبوعية و ذلك لاعادة ظبط الساعة البيولوجية
بعد قراءتك لهذه المعلومات دعنا نسترجع حديث الرسول صلي الله عليه و سلم
حديث أوس بن أوس الثقفي قال: "رأيت رسول الله { يقول: من غسل واغتسل يوم الجمعة، وبكر وابتكر، ومشى ولم يركب، فدنا من الإمام فاستمع ولم يلغ، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها"
=================================
د.صيدلي.أبونور أحمدي مصري كلية الصيدلة جامعة الاسكندرية و يحب مجال عمله كصيدلي و يحاول تطوير مهنته و بفضل الله يؤسس لممارسات النظام الشامل للتعامل مع الأمراض بطرق طبيعية تحت إشراف الأطباء و يهتم بالتنمية البشرية و تجديد الأفكار و اللحاق الدائم بالتكنولوجيا الحديثة مع بعض الاهتمامات الأخري بأسلوب الحياة و العقائد و المناهج الفكرية
بقراءتك لهذه المقالة فإنك توافق علي شروط التعامل مع المحتوي الالكتروني لد.صيدلي.أبونور أحمدي لمعرفتها اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق